مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/02/2022 12:13:00 ص
تلخيص كتاب " أربعون " للإعلامي أحمد الشقيري - الجزء الرابع
تلخيص كتاب أربعون للإعلامي أحمد الشقيري - الجزء الرابع .
تصميم الصورة رزان الحموي 

تكلمنا في الأجزاء السابقة عن سبعة محاور في كتاب أربعون لأحمد الشقيري والآن سنتعرف على باقي المحاور ... 

المحور الثامن : ( مع حِكَم الناس ...) 

في هذا الفصل يتحدث الشقيري على أن الإنسان يستطيع أن يوفر الكثير من الوقت ، وأن يُسرّع كثيراً من مسيرة تحسينه في هذه الحياة ، وذلك بأن يستفيد من خبرات و تجارب الناس ، وذلك لكي لا يبدأ من الصفر. 

فإن النفس البشرية عبر العصور تعاني الآفات والتحديات نفسها ، وتتطلع إلى التحسينات نفسها. ( الغضب - الأمل - الضعف - اليأس - القلق - التخطيط )، كل هذه الجوانب نشترك فيها نحن البشر. 

فالسؤال : كيف تعامل الحكماء مع هذه المسائل؟

 يقول أحمد الشقيري أن أكثر الأمور التي كانت تسعده في مسيرة حياته هي وجود عبارات أو حكم كان يحفظها ويتذكرها عند الحاجة. 

وإحدى هذه الحكم المفيدة التي ذكرها أحمد الشقيري هي :
  • ( في وسط الأزمة ، دائماً حافظ على عقلك عندما يفقد الآخرون عقلهم ).

  • ( أنك لو تعاملت مع كل مشكلة على أنها مسألة حياة أو موت ، فسوف تموت كثيراً ). 

  • ( لا تعطي مشكلة صغيرة ظل كبير ).

  • ( دائما قسم أي مشكلة إلى مشكلات صغيرة لكي تستطيع هضمها ).

المحور التاسع : ( مع ذكرياتي ... )

 يشارك أحمد الشقيري في هذا الفصل مجموعة من الذكريات الخاصة به ، وذلك على شكل صور ومقتطفات . 
ويزكر على الفوائد التي استفادها في حياته من كل ذكرى ، كونه يُعتبر شاهداً على تاريخ مرحلته ، مشاركاً نصائح مفيدة من كل تجربة. 

المحور العاشر : ( مع حكمي ... ) 

في هذا الفصل وهو الفصل الأخير ، كتب أحمد الشقيري بعض معتقداته الخاصة حول قوانين الحياة ، وهذه نتيجة تجاربه والإطلاع على تجارب الآخرين وأفكارهم. 
ويوجد فيه كتابات الناس المختلفة وجميعها لها أصول في |التاريخ البشري|. 

مثل حكمة 
  • ( لا تنافس الناس).
  • (نافس نفسك لكي يكون يومك أحسن من أمسك ). 

في الطبعات الجديدة من الكتاب ، أضاف| أحمد الشقيري| محور جديد اسمه ( مع معادلاتي ... )  ، استعرض فيه مفاهيم من حياتنا والمعادلة التي تمثلها وكيفية ارتباط ردات أفعالنا وتصرفاتنا بمفهوم معين، مثل ( الإيثار ) يعادل ويساوي (العطاء في شيء تحبه) .
 أي أن الإيثار لا يكون إيثاراً إلا إذا أعطينا شيئاً نحبه.

مثال على ذلك ،  لن يكون إيثاراً على نفسك أن تقوم بتقديم هدية ولتكن " كتاب " وهذا الكتاب لا تحبه ، لكن الايثار سيكون عندما تقدم هذا الكتاب هدية لشخص ما وأنت بالفعل تحب هذا الكتاب .
  • وإنما إعطاء الفقراء ملابس قديمة ، فهذا عطاء وليس إيثار .
  • ولكن تقديم آخر ثمرة فاكهة لزوجتك وأنت مشتهيها فهذا إيثار .
وغيرها من المفاهيم التي تناولها الكاتب في هذا الفصل مثل ( الكرم - الشجاعة - الغيبة - المسؤولية ... وغيرها ) .

اقرأ الكتاب وشاركنا رأيك به في التعليقات ...
وهل تعتقد أنه سيغير من حياتك ؟ 
بقلمي: رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.